-A +A
آلاء الغامدي (جدة) AlaaAlGhamdi4@
حلمت وعملت لترى حلمها واقعاً.. سألت نفسها ذات يوم وأجابت عن سؤالها.. ماذا يمنع من النجاح.. ليس هناك أمر سحري بل هي خطوات صغيرة للانطلاق.. كان بالنسبة لها قراراً صائباً في التحرك لإنشاء «صالون وسِّع».. تلبية لتطلعات بعض النساء في الدخول إلى ريادة الأعمال وزيادة ثقافتهن ومعارفهن.. ذلك هو مختصر مشروع «صالون وسِّع» الذي أنشأته مي العليان.

بذلك الصالون؛ نشرت مي العليان (W_erudition@) التوسع والتعلم وقيمة المعرفة والتجديد والتعبير إلى الأفضل، لإدراك المتغيرات والتعامل مع المواقف بحكمة، فاستهدفت بدايته النساء ما بين 25 ـ 45 عاماً، ثم من 18 ـ 50 عاماً، حتى أن عضواً في الصالون عمره 15 عاماً صنف بأنه محاور رائع، وجميعهم تبادلوا في الأفكار والآراء، وتعلموا وعلموا، وأخذوا الفكرة ونشروها. إذن فإن برنامج الصالون مصمم لكل الفئات العمرية، إلا أن الدعم له ما زال ضعيفاً، لكن كما توضح مي أن وزارة الثقافة بدأت تلتفت له بقليل من الدعم المعنوي، خصوصاً أنه بُنِي على نموذج المعرفة ونظريات التعلم، فالمجتمع يحتاج لمثل تلك البرامج لزيادة المعرفة، والمساهمة في جودة الحياة. وحين وجهت مي رسالتها لرواد الأعمال؛ فإنها أرادت منهم زيادة الثقة في أنفسهم وإبعادهم عن مصيدة الفشل، ولتؤكد لهم أهمية تقديم خدمات يحتاجها الناس وتلبي رغبات لديهم.. خدمات تتناسب مع متطلبات العصر.. والاستعانة في ذلك بالخبراء والمتخصصين في إدارة الأعمال.